النشاطات والأخبار

قسم مقارنة الأديان في كلية القلعة الجامعة يهدف إلى تقديم دراسة شاملة وتحليلية للأديان السماوية وغير السماوية، مع التركيز على بناء جسر للتفاهم والتعايش بين مختلف المعتقدات والثقافات. يسعى القسم إلى تعزيز الحوار الديني ونشر قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان، من خلال مناهج أكاديمية متخصصة.

رؤية القسم

أن يكون قسم مقارنة الأديان مرجعًا أكاديميًا متميزًا لدراسة الأديان وفهمها بشكل علمي، وتشجيع الحوار والتفاهم بين الأديان المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي.

رسالة القسم

تقديم تعليم متميز في مجال مقارنة الأديان يعزز الفهم العميق للتعاليم الدينية المختلفة، ويشجع على التفكير النقدي والحوار البناء بين الطلاب من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية، بما يسهم في نبذ التعصب الديني وتعزيز التعايش السلمي.

أهداف القسم

  1. فهم الأديان المختلفة: تزويد الطلاب بالمعرفة الدقيقة عن الأديان السماوية مثل الإسلام والمسيحية واليهودية، وكذلك الأديان الأخرى كالبوذية والهندوسية.
  2. تعزيز الحوار بين الأديان: تشجيع الحوار البناء بين الأديان والمعتقدات المختلفة لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.
  3. نبذ التطرف والتعصب: العمل على نشر قيم التسامح ونبذ التطرف الديني والطائفي من خلال الفهم العميق للأديان.
  4. تنمية المهارات البحثية: تدريب الطلاب على استخدام أساليب البحث الأكاديمي في دراسة الأديان ومقارنة نصوصها وتعاليمها.
  5. خدمة المجتمع: تقديم استشارات وبرامج تعليمية تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والمجتمعات الدينية.

المناهج الدراسية

تشمل مناهج قسم مقارنة الأديان دراسة مجموعة واسعة من الموضوعات التي تغطي:

  • أصول الأديان السماوية
  • الفلسفات الدينية
  • الدراسات القرآنية والإنجيلية
  • النصوص المقدسة في الأديان المختلفة
  • الفكر اللاهوتي
  • القضايا المعاصرة في الحوار بين الأديان
  • تاريخ الأديان وتطورها

فرص العمل للخريجين

خريجو قسم مقارنة الأديان مؤهلون للعمل في العديد من المجالات، منها:

  • التدريس الأكاديمي
  • الاستشارات الدينية
  • المنظمات غير الحكومية
  • العمل في المؤسسات الثقافية والدينية
  • البحث الأكاديمي والدراسات العليا
  • العمل في مجال الحوار بين الأديان والمبادرات المجتمعية

مدة الدراسة

مدة الدراسة في قسم مقارنة الأديان هي أربع سنوات، يحصل الطالب بعدها على درجة البكالوريوس في مقارنة الأديان، مما يؤهله للعمل في العديد من المجالات الأكاديمية والمجتمعية.